من المقرر أن يجدد محمد صلاح عقده مع ليفربول ، ليؤكد وفاءه للنادي على الرغم من الاهتمام الكبير من ثمانية فرق، بما في ذلك برشلونة ويوفنتوس والهلال وإنتر ميامي. وتشير التقارير إلى أن المهاجم المصري أعطى الأولوية لاستمراره في أنفيلد على العروض المربحة من أوروبا والشرق الأوسط والولايات المتحدة.

ويأتي قرار صلاح في الوقت الذي يواصل فيه لعب دوراً لا يتجزأ من نجاح ليفربول تحت قيادة المدرب أرني سلوت. وكان اللاعب البالغ من العمر 31 عاماً في حالة رائعة هذا الموسم، حيث ساهم بـ16 هدفاً و13 تمريرة حاسمة في 23 مباراة فقط، مما عزز مكانته كلاعب رئيسي في وحدة هجوم الريدز.

إن قيمة صلاح بالنسبة لليفربول لا تقتصر على إنجازاته على أرض الملعب، فباعتباره رمزاً عالمياً، فإنه يجلب جاذبية تجارية هائلة، مما يجعله واحداً من أكثر الرياضيين قابلية للتسويق في العالم، وكان هذا التأثير واضحاً في العروض التي بلغت قيمتها ملايين الجنيهات الإسترلينية والتي تلقاها من أندية مثل الاتحاد والنصر والأهلي، والتي كانت جميعها تأمل في إغرائه بالانضمام إلى مشهد كرة القدم المزدهر في الشرق الأوسط.

وبحسب موقعفيخاجيس ورغم الحوافز المالية والتنافسية، اختار صلاح البقاء في ليفربول، ليثبت التزامه بمشروع النادي على المدى الطويل، ويرسل قراره رسالة قوية حول طموحات النادي في البقاء قوة مهيمنة في المسابقات المحلية والأوروبية.