كشفت تقارير صحفية إنجليزية عن السبب الحقيقي وراء قرار روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد باستبعاد ماركوس راشفورد من تشكيلة الفريق. ووفقًا لصحيفة مترو، فإن الدولي الإنجليزي كان متواجدًا في مانشستر يوم الجمعة قبل مباراة الفريق أمام إيفرتون يوم الأحد 1 نوفمبر.

سجل راشفورد هدفين لمانشستر يونايتد في تلك المباراة حيث ضمنوا فوزًا 4-0 على ملعب أولد ترافورد ضد إيفرتون. كان هذا هو الفوز الأول لأموريم في الدوري الإنجليزي الممتاز لكن المدرب لم يكن سعيدًا عندما علم بغياب راشفورد.

وبالمناسبة، هذه ليست المرة الأولى التي يقع فيها راشفورد في مشكلة بسبب حادثة مماثلة. ففي يناير كم القبض عليه وهو يحتفل في ملهى ليلي في بلفاست وتم تغريمه بما يعادل أجر أسبوعين.

ولم يقم أموريم بإشراك راشفورد في أربع باريات متتالية منذ اكتشاف غيابه. وعاد راشفورد إلى مقاعد البدلاء في هزيمة الشياطين الحمر 2-0 أمام نيوكاسل يونايتد لكنه لم يشارك كبديل.

من الواضح أن راشفورد تراجع في ترتيب اللاعبين في عهد المدرب روبن أموريم، ومن المفهوم أنه منفتح على الخروج من أولد ترافورد. ويقال إن اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا يبحث عن تحدٍ جديد ولديه عروض من المملكة العربية السعودية.

ورغم اهتمام الشرق الأوسط بضم راشفورد، فإن التقارير تشير إلى أنه يرغب في البقاء في أوروبا، كما أن الانتقال إلى إسبانيا يروق له. ولكن في الوقت الحالي، يقال إن نادي نابولي الإيطالي هو الوحيد الذي يراقب وضع راشفورد.

كشف روبن أموريم أن راشفورد من المرجح أن يغيب عن رحلة الشياطين الحمر إلى أنفيلد لمواجهة ليفربول بسبب المرض. سجل المهاجم سبعة أهداف وأنتج ثلاث تمريرات حاسمة في 24 مباراة مع مانشستر يونايتد في جميع المسابقات هذا الموسم