غموض موقف الدون.. 3 خيارات متاحة أمام كريستيانو رونالدو وسط مستقبل مظلم مع النصر السعودي
ذكرت تقارير صحفية أن نجم نادي النصر السعودي كريستيانو رونالدو يدرس خياراته في ظل مستقبل غامض في المملكة العربية السعودية، حيث من المقرر أن ينتهي عقد اللاعب مع فريق الرياض هذا الصيف دون أي محادثات بشأن تمديده حتى الآن.
ولم يعلن نجم ريال مدريد السابق عن اعتزاله بعد، لكن وفقًا لتقارير، فإن هذا أحد الخيارات الثلاثة التي تدور في ذهنه، لكن هناك تحذير.
لن يكون بوسع رونالدو أن يختار اعتزال اللعب إلا إذا نجح في قيادة النصر إلى لقب دوري أبطال آسيا ، وهو اللقب الذي لم يسبق للنصر أن فاز به من قبل. فقد أنفق فرسان نجد مبالغ باهظة على رونالدو من أجل قيادتهم إلى التاج الآسيوي، لكنهم فشلوا في تحقيق ذلك في العامين الماضيين مع النجم البرتغالي حتى الآن.
على أية حال، لا يزال تمديد العقد مطروحا إذا أراد الطرفان مواصلة الشراكة، ويتطلع رونالدو، الذي سيكمل الأربعين من عمره الشهر المقبل، إلى حصد المزيد من الألقاب وربما يتمكن من تحقيق ذلك بالبقاء في العاصمة السعودية لبعض الوقت.
وذكر موقع أن الفائز بالكرة الذهبية خمس مرات ينوي الاعتزال بعد قيادة البرتغال إلى كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. ولكن إذا نجح في مساعدة النصر على الفوز بدوري أبطال أوروبا، فقد يفكر رونالدو في الاعتزال في هذه الحالة.
ومن بين الخيارات الأخرى التي تم التطرق إليها في التقرير عودة النجم إلى وطنه البرتغال، حيث بدأت مسيرته. وقد تدرج في صفوف نادي سبورتنج لشبونة قبل أن ينضم إلى الفريق الأول في عام 2002. ولكن لم يتم الحديث حتى الآن عن عودته إلى صفوف الأسود.
بعد شهر واحد فقط من الآن، يستعد كريستيانو رونالدو للاحتفال بعيد ميلاده الأربعين. ربما يكون معظم اللاعبين قد اعتزلوا اللعب منذ فترة طويلة في هذه المرحلة، لكنه ليس مثل معظم اللاعبين، أليس كذلك؟
لا يزال النجم البرتغالي متعطشًا للمجد، وقد شهد هذا السعي تسجيله 16 هدفًا آخر من 19 مباراة في جميع المسابقات حتى الآن هذا الموسم. قد لا يصل إلى إنجازه الذي حققه الموسم الماضي بتسجيله 50 هدفًا، لكنه يواصل هز الشباك من اليسار واليمين والوسط.
ويعاني النصر في الدوري السعودي للمحترفين هذا الموسم ويحتل المركز الرابع برصيد 25 نقطة من 13 مباراة بفارق 11 نقطة عن المتصدر الاتحاد. ولكن مع بقاء 21 مباراة أخرى على نهاية الموسم وتألق رونالدو فإن الأمل لا يزال قائما.