ألمح مدرب مانشستر سيتي بيب جوارديولا إلى أن القرار بشأن اتهامات سوء السلوك المالي المزعومة للنادي قد يتم الإعلان عنه في أوائل فبراير.

وتتهم هذه الاتهامات، التي تمتد من عام 2009 إلى عام 2018، النادي بتقديم إفصاحات مالية غير دقيقة، وخاصة فيما يتعلق بإيرادات الرعاية ورواتب اللاعبين.

في السادس من ديسمبر اختتم مانشستر سيتي نزاعه القانوني الذي استمر ثلاثة أشهر مع سلطات الدوري الإنجليزي الممتاز في لندن، حيث نفى بشدة جميع الاتهامات بسوء السلوك المالي، وهو الموقف الذي حافظ عليه باستمرار طوال التحقيق.

إذا ثبتت إدانة مانشستر سيتي ببعض التهم الأكثر خطورة، فقد يواجه عقوبات مالية كبيرة، أو خصم نقاط، أو حتى الهبوط، ورغم انتهاء إجراءات التحقيق مؤخرا، إلا أنه لم يتم تحديد جدول زمني محدد لبقية العملية..

وفي مؤتمره الصحفي قبل مواجهة أستون فيلا، رد جوارديولا على أسئلة حول ما إذا كان عدم اليقين المحيط بالقضية يمكن أن يؤثر على التعاقدات في فترة الانتقالات الشتوية بقوله ببساطة: “لا أعرف”.

وأضاف: “سيتم ذلك في الشتاء. لا أعرف ماذا سيحدث. أعلم أن الناس يتوقعون ذلك لكنني لا أعرف. في فبراير أو مارس، سيكون الحكم”.